"بدأت فكرة الرحلة من نقطة انطلاق شخصيّة أساسها استعادة تجربة نزهة في القطار القديم الذي كان ينطلق من محطّة الحجاز في وسط دمشق الى محطّته النهائيّة في "وادي سرغايا" و"عين حور" بعد مدينة "الزبداني" جنوب شرق العاصمة السوريّة.وفي اطار مقرّر تعليمي تقدّمت به عن الشريط المصوّر البديل، في قسم الهندسة والتصميم لدى الجامعة الأميركيّة في بيروت، كان يمكن لهذه الرحلة أن تقدّم مجموعة تجارب فرديّة للطلّاب المشاركين فيها ذهنيّاّ وجسديّاً، وتغني النتاج الغرافيكي الذي يصدر عنها: رحلة تفتح مساحات النقاشات لما تتضمّنه من سرد قصصيّ لوقائع مُعاشة بكل التفاصيل والأحاسيس: اغناء التجربة البصريّة أمام المدى الريفي ومناظره، اكتشاف القطار القديم بمقطوراته ومقاعده الخشبيّة وزخرفاته الشعبيّة، رائحة الأشجار وعبق دخانه، تنوّع محطّاته وسككه، والأهمّ معايشة أهله ورواياتهم."